الصفحة الرئيسية  رياضة

رياضة باستثاء المنزه ورادس: الملاعب التونسية تحتضر في «غرفة الانعاش»!

نشر في  18 فيفري 2015  (14:21)

أضحى «عشب» جلّ الملاعب التونسية لا يصلح إلّا «لرعاة البقر» رغم أن الدولة أنفقت عديد المليارات للنهوض بالمنشآت الرياضية وتحسين الميادين المعشبة، لكن كل هذه التضحيات باءت بالفشل والدليل جادت به «قريحة» مباريات الجولة الاولى لمرحلة الاياب من الموسم الكروي الجاري.. حيث بان بالكاشف بمناسبة لقاء «الكلاسيكو» بين «السي-آس-آس» وضيفه النجم الساحلي أن أرضية ملعب الطيب المهيري أصبحت «كارثية» والخوف كل الخوف أن تعود على صحة اللاعبين بالوبال في قادم الاستحقاقات، وهو الشيء نفسه الذي ينطبق على عشب ملعب عبد العزيز الشتيوي بالمرسى ومعشّب مصطفى بن جنات في المنستير الذي كان «مفخرة» للملاعب التونسية قبل أن تطاله «العدوى» ليصبح ضمن قائمة الملاعب التي تحتضر في «غرفة الانعاش».. علاوة عن هذه الملاعب، لا بدّ من تصفح «الألبوم الأسود» لميادين أخرى إضطرّت لـ «رفع الراية البيضاء»، ونقصد بذلك ملعب حمدة العواني بالقيروان الذي تمّ غلقه من جرّاء تدهور أرضيته وهو ما إضطرّ أصحاب القرار في «الجي - آس-كا» لاختيار ملعب حفّوز لإجراء المباريات الرسمية على غرار ما فعله مسؤولو الملعب القابسي الذين إختاروا ملعب شننّي كبديل لـ «ملعبهم الكارثي».. هذا طبعا دون نسيان عديد الملاعب الاخرى في كامل تراب الجمهورية التي أصبحت لا تصلح إلّا لـ «التعشيب من قبل الفلّاحة»..

في كلمة، باستثناء ملعبي المنزه ورادس فإن بقية الميادين أصبحت تثير الفزع والمخاوف وذلك بسبب احتراف بعض المقاولين لـ «الغشة» ولغياب أعوان صيانة محترفين قادرين على إزالة «الأنين» من الملاعب التونسية التي زادت في تشويه «منظر» الكرة التونسية.

الصحبي بكار